أعلنت رابطة التعليم المهني “الإستمرار بالإضراب حتى قبض المستحقات” وقالت في بيان، “عطفًا على البيان الصادر عن الرابطة يوم الاثنين الواقع فيه ٢٠ آذار ٢٠٢٣ والذي طالب وزارة التربية والتعليم العالم بدفع بدل الإنتاجية عن الأشهر الثلاثة، تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول، علمًا أنّه فات حتى الساعة سبعةَ عشرَ يومًا على الموعد المُحدد في بيان الوزارة، في العاشر من آذار الجاري للدفعة الأولى والعشرين منه للدفعة الثانية.
وبما أن وزارة التربية لم تستجِب حتى تاريخه لطلبنا وبالتالي لم تبادر إلى تنفيذ وعودها ولم تلتزم بمواعيدها، وبما أننا كنا قد أعلنا الإضراب لعدم وفاء الوزارة بما وعدت به الزملاء الأساتذة لجهة إعطائهم مستحقاتهم، ولأن زملاءَنا ضاقوا ذَرْعًا من جراء الإستخفاف بأوضاعهم المعيشية الصعبة والتعاطي معهم بلامسؤوليةٍ وخِفّة، وكأنهم يعيشون برَغَدٍ ورفاهٍ وسلام، والدنيا بألف خير، فالمواقيت يا معالي الوزير عند الأساتذة في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة باتت غاية في الأهمية، فلديهم احتياجاتٌ حياتيةٌ ضروريةٌ لا تحتمل التأخيرَ ولا التأجيل. إن التسويف والنكث بالوعود والتنصُّل منها تحت ذرائع واهيةٍ فارغة، أمرٌ مرفوضٌ ومشجوب، لما ينجم عنه من تَبعاتٍ وخيمة على غيرِ صعيد، كما أنه لم يعد ينطلي على أحد”.
وختمت: “وبما أن سبب الإضراب لا زال قائمًا وهو التسويف والمماطلة والمراوغة والتلكؤ والتنصُّل، ولم ينتفِ بعدُ، فإننا في الهيئة الإدارية للرابطة مضطرُّون إلى الإصغاء لصوت زملائنا الأساتذة المهمشين المغبونين، وبالتالي إلى الإستمرار بالإضراب حتى ترفع الوزارةُ الظلمَ والغبنَ عنهم وتدفع بدلَ الإنتاجية المُهين والمُذّل لهم”.
